المكتبة الرقمية

لم يكن لي بيت انام فيه، وكنت انام عند اصدقائي من ابناء الجنوب غير المعروفين بارتباطهم بنشاطات او تنظيمات. وفي ليلة من الليالي جائني احدهم الى حيث اسكن،وكان من رفاقي في التنظيم ليقول لي ان هناك شخصين يدعيان انهما شقيقان لك يسألان عنك!.. فقلت له: "تحققوا من هوياتهم وأخبرني". بعد

عمان 1970 بينما تستعد زهوة لتحقيق حلمها بالإلتحاق بالجامعة، يأتي خبر موت والده في سجنه، وهنا تقرر التخلي عن كل شي والعودة بأمها المصدوة الى الجنوب. هناك حيث نصبوا له الشرك وتسببوا في سجنه. لقد آن لهم ان يدفعوا الثمن. غير انها لم تأخذ في حسبانها انها بذلك تلقي بنفسها بين نوع من البشر لم تخبره من قبل، ولا سبيل لها لمواجهتهم دون التمرد على بعض انوثتها

حبيبتي قمر،،، إليك ولكل أبناء جيلك بعضّا مما علَّمتني الحياة، "شظايا تجربة... شظايا سيرة"، أضعها بين يديك، خذي منها ما يحلو لك، واتركي الباقي لمن يريد.

Fatma Yousef al-Ali’s short stories open a window on a world that seems a bit mysterious to some Americans. The heroine’s spouse in “Vote for Me!” is not overtly abusive but ...

رحلة في الزمان والمكان والإنسان ... فالتاريخ يلقي بظلاله على كل شئ . ولد من رحم الحرب العالمية الأولى ، وعاش في أتون تبعاتها واثارها .. من تقسيم للوطن العربي ، وحكم الانجليز وتواطئهم

ما يخافه عامر هو المجهول القادم لكن سيعيش ذاك المجهول يوما بيوم، لحظة بلحظة، سيعيش بوسواسه الذي يغتصب عقله دونما راحة، سيعيشه بذكرياته التي تلاحقه كالظل وبكل شيء سيجبر على ان يعيشه، لكن ماذا عن الحب؟ بين ليلة وضحاها تتحول القرية من الهادئ الى المخيف، قرص الشمس ينزف خيوطا كالدم على القرية لا شعاعا دافئا، القمر يختبىء بين الغيوم رائحة الدم تقتل رائحة القرنفل الارواح تطوف حول القرية ماذا سيحدث بعد ذلك؟ ما هو المجهول اذن

هذه الرواية بفكرتها، ومضمونها، وبعض مشاهدها، وشخصياتها المستعارة، مستوحاة من عمليات وتجارب حقيقية قام بها، في فترة الستينيات و...

ان الكتابة خلف القضبان متنفس يرسم الوطن وقوس قزح يتكور في اعالي السماء ليعانق شمس الحرية. قصة اسرانا لم تحك بعد؛ بقيت مهمشة، منسية ومغيبة.. لكل منهم حكاية وقصة، وهناك ضرورة ملحة...

حياتنا... ما هي إلا رواية نحن فيها أبطالها... يكتبها القدر بقلمٍ لا يُمحا... وكذلك يضع عنواناً لها... يليق بها ويناسبها... فالقدر هو الذي يرسم وجوهاً تضحك... وهو الذي يرسم وجوهاً أخرى تتألم... يرسمها ويلونها كما يختار هو... لا كما يريدُ أبطالها...

يا حبيباً يشرَبُ صوتي هنا يخطفُ الأحبابَ في أرضي هناكْ كلّ كرْمٍ قد تعهّدهُ القِلى يعصرُ الأرواحَ كأساً من هلاك وحدَهُ الصّمتُ الذي أودى بنا هذا طعمُ الذّلِ من ذاكَ الشّراكْ

وحسب طبيعة عمل والده تنقل في معظم مدن وبلدات سوريا؛ عاش معهم واختلط بهم وأخذ منهم، ثم أكمل هو بعمله جولته الحياتية في بعض ما تبقى من مدن.

تقول الفتاة: ما زالت إيلياء هي تلك اللوحة المنصوبة على حائط الذكريات، المرأة التي لم أعهد مثلها في حياتي قط. كانت تصرُّ على تعلّم الكثير من ياسر وليث، أحبت القراءة كثيرا، معتمدة في ذلك على كتب تستعيرها من ياسر يجلبها معه كلما عاد إلى القرية في عطلته الدراسية.