المكتبة الورقية

من الديوان كُن ضِدَّك مَرَّتَين... حِينَ تُسَافِرُ كي يُعيدَك الحَنينُ إليك... وحِين تُصابُ بالحَنينِ كي لا تَنسَى التَّفاصِيلَ الصَّغيرَة... وعِشْ بًينَ هَذين الضِّدين بِكلِّ ما لديكَ من مَجازٍ ومُخَيِّلة…

"حرام نسبي" هي رواية كل ما يُفعل ولا يقال بل ربما يقال عكسه بالعلن وينفذ بحذافيره بالخفاء ضمن منظومة مجتمعية تطورت تلقائيا تحت الاحتلال الإسرائيلي في القدس ومفارقاته وألاعيبه وتدهور الحال وتراكم الغضب والذل.

تقع احداث الرواية في شمال فلسطين ترتكز على احداث حقيقية في بعضها واخرى من صنع الخيال جرت بين سنوات الثمانينات والتسعينات لتذيق القراء طعم واقعهم الاجتماعي والسياسي بواسطة الية قصة حب

في طليعة السمات التي ميزت تجربة بسمة النسور القصصية، انها دأبت على اقامة توازن دقيق بين ثلاث ركائز كبرى في هذا الفن الشاق الذي نسميه القصة القصيرة: تكثيف البرهة، وضبط السرد، وضغط المعطيات المكانية – الزمانية. هذه استطرادا معادلة نصوص "اوجاعي كلها"، من حيث انها مقترحات في التعبير السردي لا تنأى الا بمقدار، عن توازنات القصة القصيرة الوجيزة، ولكنها ايضا لا تتورع عن مفاجاة بعض مواضعات النوع. هنا خلاصات فاتنة لانكباب النسور على الحفر في أغوار شخوصها، ورصد دوائر وجودهم المتصارعة او المتقاطعة، المتحركة في شبكات وقائعية هامشية وشبه تسجيلية أو فردية متأزمة تنعكس في مرايا الذات وحدها، أو رمزية كابوسية تحمل المجاز الجمعي ليس دون زج هذا الاحتشاد مركبا في مساحة موازية من اصطراع الضمائر في المؤنث والمذكر والمفرد والجمع..

قبل النص قيل عن السيد البدوي كل المتناقضات، فقد ذكر انه شيعي، وانه سني، وقيل انه متصوف، وقيل انه تستر بالتصوف، وقيل انه من آل البيت، وقيل انه رجل، وقيل انه امراة، وقيل انه موجود، وقيل انه لم يكن موجودا اصلا. هذا كله، مع ان سيرته لا تتعدى فقرات قليلة متناث

"حرام نسبي" هي رواية كل ما يُفعل ولا يقال بل ربما يقال عكسه بالعلن وينفذ بحذافيره بالخفاء ضمن منظومة مجتمعية تطورت تلقائيا تحت الاحتلال الإسرائيلي في القدس ومفارقاته وألاعيبه وتدهور الحال وتراكم الغضب والذل.

شارع فرعي في رام الله مجموعة قصصية

رواية " مالته لوريدز بريغة " واحدة من اهم الروايات الانطباعية في القرن العشرين، فقد مثلت انقطاعا عن التقاليد الروائية الواقعية" وكان لها تاثير كبير على الرواية الاوروبية الحديثة. ولعل ابرز سمة تميزها وتجعلها من الروايات التي مهدت الطريق للرواية الحديثة هي

قبل النص قيل عن السيد البدوي كل المتناقضات، فقد ذكر انه شيعي، وانه سني، وقيل انه متصوف، وقيل انه تستر بالتصوف، وقيل انه من آل البيت، وقيل انه رجل، وقيل انه امراة، وقيل انه موجود، وقيل انه لم يكن موجودا اصلا. هذا كله، مع ان سيرته لا تتعدى فقرات قليلة متناث

هذه المجموعة القصصية الفريدة من نوعها، والمثيرة للاهتمام والقوية، والتي كتبت باسلوب نثري بليغ واسر من قبل باحث بارع، وشاعر وقاص الذي الذي اعتنق الاسلام بعد وقوعه في حب القران الكريم، تتجنب الاتجاهات الحالية من السرد القصصي المبتذل والخيال المفرض.

هذه الرواية هي سيرة جمعية لشعب لا يزال يبحث عن ذاته وهويته، ما يزال محاصرا في خيمة لجوء، ينتظر ان يقع الظالم في حفر مكائده ولا تذهب وتضيع في الهواء دماء من رصوا ارواحهم جسرا للقاء وطن افضل.

هذه الرواية هناك فترة لا تعرفها الاجيال الفلسطينية والعربية اعقبت نكبة فلسطين عام 1948، طافحة بالألم والمعاناة، وهي فترة كشفت عن جوهر من نُكبوا، وشُردوا وتحملوا، ونهضوا، فترة قاسية ثقيلة الوطء، ولكنها امتلأت بالكبرياء والكرامة، وتحمل المرارات والجوع والبر