نبذة عن الكتاب:
في طليعة السمات التي ميزت تجربة بسمة النسور القصصية، انها دأبت على اقامة توازن دقيق بين ثلاث ركائز كبرى في هذا الفن الشاق الذي نسميه القصة القصيرة: تكثيف البرهة، وضبط السرد، وضغط المعطيات المكانية – الزمانية. هذه استطرادا معادلة نصوص "اوجاعي كلها"، من حيث انها مقترحات في التعبير السردي لا تنأى الا بمقدار، عن توازنات القصة القصيرة الوجيزة، ولكنها ايضا لا تتورع عن مفاجاة بعض مواضعات النوع. هنا خلاصات فاتنة لانكباب النسور على الحفر في أغوار شخوصها، ورصد دوائر وجودهم المتصارعة او المتقاطعة، المتحركة في شبكات وقائعية هامشية وشبه تسجيلية أو فردية متأزمة تنعكس في مرايا الذات وحدها، أو رمزية كابوسية تحمل المجاز الجمعي ليس دون زج هذا الاحتشاد مركبا في مساحة موازية من اصطراع الضمائر في المؤنث والمذكر والمفرد والجمع..
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2017
عدد الصفحات: 120
النسخة: نسخة رقمية
الترميز الدولي: 9789957006457
في طليعة السمات التي ميزت تجربة بسمة النسور القصصية، انها دأبت على اقامة توازن دقيق بين ثلاث ركائز كبرى في هذا الفن الشاق الذي نسميه القصة القصيرة: تكثيف البرهة، وضبط السرد، وضغط المعطيات المكانية – الزمانية. هذه استطرادا معادلة نصوص "اوجاعي كلها"، من حيث انها مقترحات في التعبير السردي لا تنأى الا بمقدار، عن توازنات القصة القصيرة الوجيزة، ولكنها ايضا لا تتورع عن مفاجاة بعض مواضعات النوع. هنا خلاصات فاتنة لانكباب النسور على الحفر في أغوار شخوصها، ورصد دوائر وجودهم المتصارعة او المتقاطعة، المتحركة في شبكات وقائعية هامشية وشبه تسجيلية أو فردية متأزمة تنعكس في مرايا الذات وحدها، أو رمزية كابوسية تحمل المجاز الجمعي ليس دون زج هذا الاحتشاد مركبا في مساحة موازية من اصطراع الضمائر في المؤنث والمذكر والمفرد والجمع..
وهنا جسارة لافتة بقدر ما هي آسرة في اطلاق حس المفارقة على عواهنه: ابتداءً من انعتاق الشكل والأدوات ، مرورا بالتفاوض على مساحات شعورية فسيحة ضمن هوامش عارضة وليس انتهاء بالشد والجذب بين ألق فصحى طلية وبلاغة تفصيل يومي آخر.
صبحي حديدي
كتابة مراجعتك
Validate your login