المكتبة الورقية

جاء هذا الكتاب في عشرة فصول ،اختص الفصل الأول لمدلول التنشئة الاجتماعية ومفهومها ورأي علم الاجتماع بها وأهميتها في حياه الفرد من خلال مقارنتها مع موضوع العزلة الاجتماعية وموضوع الوراثة من حيث كونهما متناقضين معها. وفي الفصل الثاني تناول المؤلف مقدمات التنشئة الاجتماعية وأنواعها من حيث شروطها وأهدافها وآلياتها التي تستخدمها في الوصول إلى أهدافها وكذلك معوقاتها وانحرافاتها.

هذا الكتاب يسلط الضياء على ثلاث مساحات من التصرف العنفي وهي المساحة الأولى التي تضم العنف اجتماعياً وثقافياً وتبرز خصائصه وقوانينه. أما المساحة الثانية (الفصل الثاني) فقد خصصتها للعنف الأسري مصادره وتأويلات علماء الإجرام والاجتماع له متضمناً العنف الذي يح

هذا الكتاب لدراسة موضوع الحركات الاجتماعية والسلوك في الوقت الراهن إلى انشغال علماء الاجتماع والنفس بما يجري في المجتمعات المعاصرة من أحداث وتغيرات أوجدتها الحرب الباردة وظاهرة العولمة التي آلت على إزالة العديد من الأنظمة الشمولية التي سادت العالم في الرب

تعد القيم واحدة من القضايا التي دار حولها جدل كبير نتيجة التغيرات والمستجدات في العصر الحديث، ولا سيما مع تنامي موجات العولمة، وما رافقها من تطورات هائلة في مجال المعلوماتية. وتشير بعض الدراسات إلى أن الثقافة بوجه عام. بالمعنى الأنثروبولوجي الواسع للكلمة.

تشخص هذه المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في افراز مشكلة الإرهاب لنتعرف على مكونات قوامها واستقطابها لعناصر تغذيتها واكتشاف خطوط مساراتها داخل النسيج الاجتماعي لنصل إلى آثارها المفسدة للحياة الاجتماعية والتحريف والتجنيح(الجنوح) الذي تقوم به في تنشئة الشاب

يعتبر علم النفس الاجتماعي أحد فروع علم النفس الذي يهدف في الأساس إلى استجلاء ماهية العلاقة القائمة بين الفرد والمجتمع، وكيف يؤثر ويتأثر به، كما يدرس العديد من الموضوعات التي تمس حياة كل منا في جميع جوانبها الاجتماعية والنفسية والعقلية الخ، إنه يدرس تنشئتنا الاجتماعية، وطفولتنا، ورشدنا، وشيخوختنا، والأدوار التي نقوم بها في حياتنا، والمراكز الإجتماعية، وصراعنا مع أنفسنا ومع الغير، فضلاً عن التعاون، والتنافس، والتجاذب والتكامل، والتماسك، والولاء، بل ويتدخل في اتجاهاتنا، وآرائنا، وتعصبنا، وقيمنا النفسية، وعاداتنا، ومعتقداتنا، وآلية تشكيلها وتغييرها، أو تعديلها فضلاً عن التفاعل الاجتماعي والثقافي.

من الحقول المفقودة في ميدان علم الاجتماع هو حقل الديمقراطية على الرغم من أن المجتمع يمثل الذخيرة الحيّة والقاعدة العريضة لها وذلك بسبب دمجها مع حقل علم الاجتماع السياسي. ولما كان المجتمع العربي يطلبها بإلحاح بعدما حدثت الثورات في مؤخراً فإن الحاجة أضحت مل