جدلية الفرد والمجتمع في علم الاجتماع

المعروف عن علم الاجتماع بانه علم غائيا غايته تتبع مستولدات الاحداث الاجتماعية الحبلى بالمتغيرات المحتقنة بالتناقضات الحاضنة لصراعات وتفاعلات تعكس الحقبة الزمنية لتلك الوقائع. وما حصل في الربع الاخير من القرن العشرين بروز احتقانات سياسية واقتصادية وتطورات

إن تقدم الرعاية الصحية وعلاج المرض يرتبطان دون ريب بتقدم المجتمع وتحوله من التخلف إلى الرقى ,وفتشير العديد من الأدبيات ذات العلاقة إلى أن ظاهرة المرض لا يمكن تفسيرها فقط بعوامل طبية محضة بل لابد من الأخذ فى الإعتبار العوامل الإجتماعية والإقتصادية والنفسية

مال بعض الباحثين الاجتماعيين الى استحداث تخصص جديد مرتبط بالتخصص الأم(علم الاجتماع العام) يسمى بعلم الاجتماع التطبيقي، الذي لا يعني مناهج البحث وطرقه أو كيفية استخدامه بل مواضيع ومشاكل وحالات معاصرة مترجمة الى بحوث سهله الفهم بعيدة عن التطبيقات الأكاديمية

USD10٫00

على الرغم من الحداثة الزمنية لوجود علم الاجتماع (كعلم)بين العلوم الإنسانية والمعرفية : فإن علمائه ومفكريه وباحثيه طرحوا مصطلحات ومفاهيم خاصة به. استنبطوها من الواقع الاجتماعي الذي قاموا بدراسته والحقب التاريخية التي عاشوا فيها وكتبوا عنها. ولما كان هؤل

. يتضمن هذا المؤلف عدة فصول :انطوى الأول على مضامين ومديات التغير الاجتماعي والمفاهيم المرتبطة به، وقد استخدمت الأمثال المعاصرة على توضيح التطورات الجديدة والحديثة، وتناول الفصل الثاني مصادر التغير بنوعية الكمية والنوعية مع تقييم المؤلف لها.
وحدد ا

اختار هذا الكتاب حالة واحدة من حالات المصطلحات الاجتماعية والتي ظلت متناثرة ومبعثرة بين صفحات مؤلفات علم الاجتماع من دون تصنيف وتبويب علمي مختص قام المؤلف بعرض ما هي الثنائيات وأسباب ظهورها في علم الاجتماع وبين الثنائيات الكبريات في مذاهب علم الاج

يتناول هذا الكتاب مفهوم البناء الاجتماعي وعلاقة الفرد به والبناء الاجتماعي عند البريطانيين والفرنسيين والألمان والأمريكان وعملياته وتماسكه والكيان الاجتماعي نشوئه ونظريته وقوامه والموقع الاجتماعي والسلطة وأقسام الكيان الاجتماعي والوظيفة الاجتماعية والنظام

يمسي

من اولويات اهتمامات علماء الاجتماع في البحث والتقصي هي رصد وملاحظة المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها افراد المجتمع والتي تهدد معايير ضوابطهم الوضعية والعرقية، وتصدع مكانتهم الاجتماعية وتهزل ادوارهم على التدرج الاجتماعيوكل ما يمزق نسيجهم الاجتماعي. استمر هذا الرصد لعقود من الزمن دون توقف، فصنفوها كمشاكل اجرامية وسلوكية جانحة ومنحرفة وعنيفة ومرعبة ومرضية في ادمانها على المسكرات والمخدرات ومفككة للبناء الاجتماعي والاسرة، كذلك صنفوها حسب المراحل العمرية فكانت هناك مشاكل الطفولة والشباب والمراهقين والشيخوخة فضلا عن المشاكل السكانية المتخصصة بالوفيات والولادات والهجرة الداخلية والخارجية والانجراف السكاني، والمشاكل الحضرية التي حصروها بتلوث البيئة ومشاكل مركز المدينة والاحياء العشوائية ومشاكل الفقر وسواها. وقد الفت كتابا بعرض المشكلات الاجتماعية بعنوان (علم المشكلات الاجتماعية ) عام 1998 تناولت فيه طبيعتها واسبابها ومنطلقات علم الاجتماع لها وانواعها في القرن العشرين. بينما تميز هذا المؤلف بستة فصول: تناول الاول مفهوم المشكلات الاجتماعية المعاصرة والعلاقة بين الجدلية وبين التغير مقدما معها حلولا نظرية. اما الفصل الثاني فقد اختص بترجمة المشكلات المعاصرة الى بحوث ميدانية. في حين تناول الفصل الثالث مسببات المشاكل المعاصرة المصنفة الى مدى بعيد ومتوسط وقريب وكان الفصل الرابع مقتصرا على المشاكل المعاصرة التي افرزتها الاحداث الكونية وانصب الفصل الخامس على المشاكل التي احدثتها الاسباب المتوسطة المدى، وتناول الفصل السادس المشكلات المعاصرة المتاثرة بالمؤثرات البعيدة المدى. المؤلف في سطور: معن خليل العمر من موليد 1/7/1943 في مدينة بعقوبة محافظة ديالى - العراق، بكالوريوس من جامعة بغداد والماجستير من جامعة متشغن الشركية والدكتوراه جامعة وين الحكومية ، درس في جامعة بغداد وجامعة محمد بن عبد الله في المغرب وكذلك جامعة اليرموك في الاردن وجامعة الامارات العربية وجامعة نايف العربية في السعودية.

جاء هذا الكتاب في عشرة فصول ،اختص الفصل الأول لمدلول التنشئة الاجتماعية ومفهومها ورأي علم الاجتماع بها وأهميتها في حياه الفرد من خلال مقارنتها مع موضوع العزلة الاجتماعية وموضوع الوراثة من حيث كونهما متناقضين معها. وفي الفصل الثاني تناول المؤلف مقدمات التنشئة الاجتماعية وأنواعها من حيث شروطها وأهدافها وآلياتها التي تستخدمها في الوصول إلى أهدافها وكذلك معوقاتها وانحرافاتها.

يمثل هذا الكتاب جزءاً من موضوع النظرية في علم الاجتماع, يمثل في مفرداته و محتوياته أهم الاتجاهات النظرية المعاصرة في علم الاجتماع, أما الجزء الثاني فيتناول النظريات الأولى التي تعرف عادة بالنظريات الكلاسيكية.و لقد اعتمد الكاتب في تناول مادة الكتاب على كتا

يتضمن هذا الكتاب عدة وحدات توضح مناهج البحث في علم الاجتماع: الوحدة الأولى: نقاش لطبيعة البحث في علم الاجتماع. والثانية: علاقة البحث الاجتماعي بالنظرية الاجتماعية. والثالثة: شرح آليات البحث الاجتماعي. والرابعة: أنواع المناهج الأساسية. أما الخامسة فتدرس: العينات حجما ونوعا.

هذا الكتاب لدراسة موضوع الحركات الاجتماعية والسلوك في الوقت الراهن إلى انشغال علماء الاجتماع والنفس بما يجري في المجتمعات المعاصرة من أحداث وتغيرات أوجدتها الحرب الباردة وظاهرة العولمة التي آلت على إزالة العديد من الأنظمة الشمولية التي سادت العالم في الرب