التوزيعات

يقدم هذا الكتاب إسهاما بالغ الأهمية في استعادة فلسطين حينما كانت تمر في حالة حيوية من الحداثة الشاملة قبل النكبة، وهي استعادة الصورة حية تبعث على الاعتزاز والفخر بقدر ما تثير الإحساس مجددا بفداحة النكبة...

مع المكتوب تنشأ التفرقة بين الخاصة والعامة، التي تحيل إلى شكلين أدبيين متميزين، كما يتأسس عهد الرسالة التي تحتمل دلالتين ووجهين، أي نمط من الإنشاء مبني على الكتمان والإخفاء. هذه الحيلة

الحيلة طريقة أخرى القراءة الواقع، وتأويله، طريقة أخرى لتقديمه بقليه وبليلته، عالم الحيلة عالم معكوس، في كثير من الحيل تستعمل المرأة أو سطح الماء كوسيلة للخدعة. «تيل» المخادع الألماني يعني اسمه المرأة عالم سريالي له منطقه وعبثيته، قوانينه وأحكامه، وجهها في قفاها ورأسها على عاقبها. عجانبي في حلة أخرى، حلة الحياة اليومية بمنظار متذبذب، متأرجح بين الحلم والعقل، بين الوجود والتيهان.

هذه الرواية تحدث في العام 2072 للميلادية، حيث ستكون ميرنا ثائرة مجتمعية تحارب بشغف مع مجموعة من رفقائها لأجل المسرحين من العمل. يتظاهرون ويحيكون الخطط التي تزعج أصحاب العمل الذين يريدون استب

في البريكولاج لا يذهب الفرد بعيداً، بل يتأقلم مع ما يتوفر له كي يخوض غمار البحث، ويتفاعل مع تحولات المعطى ومخاض الكتابة، إن لم نقل غمار الحياة ذاتها. البريكولور لا يركن إلى معيار ولا يعول على سند.

أحدثت الثقافة الفلسطينية، وبفعل ميكانيزمات المكان والزمان والتفاعل مع البيئة الزمكانية سمات تميزها عن غيرها من الثقافات المشابهة (العربية) أو المختلفة (الغربية والإسرائيلية)، وبسبب هذه الصفات المتميزة

كتاب الفيلسوف الألماني فريدريش شليغل الفلسفة المتعالية (الترستندالية) والذي ترجمه إلى العربية عن لغته الأصلية المترجم يوسف أشلحي، ليقدم لنا أول كتاب يترجم إلى العربية لهذا الفيلسوف والشاعر والناقد الألماني الكبير والذي يعتبر المنظر الحقيقي للرومانسيين الأوائل.

تغطية أحداث ثورة يونيو في مصر تجربة شخصية لم أختر خوض غمارها بمحض إرادتي؛ ولكني كنت راغبة فيها وبشدة، وأيضا،ً استمتعت بها، وأفدت منها رغم كل منعطفاتها الحادة والخطرة والمؤلمة في بعض الأحيان.

لا يتوقف العروي عن مواجهة سؤال العناد التاريخي، سؤال استمرار الإخفاق السياسي، وسؤال عودة النزعات السلفية إلى فضاء الفكر العربي المعاصر، وفي مؤلفاته وترجماته الأخيرة يعاين المهتم بمشروعه في الدفاع عن الحداثة والتاريخ

إن كل مثقف عربي، إذا ما وعى حق الوعي، الوضع الذي يعيشه، هو أيديولوجي عن طواعية وطيب خاطر، وبما هو كذلك، فإنه يسقط بالضرورة تحت نير التاريخ المشترك، ويكون فكره جدلياً بالضرورة، وهذا الجدل يكشف له أن أفقه هو التاريخانية،