اتجاهات وتطبيقات حديثة في البرامج التعليمية

هذا الكتاب إذا كان الوقت المناسب لزراعة الأشجار (والإصلاح) قبل عشرين عاماً، فإن الوقت المناسب الثاني لزراعتها (وإصلاح التعليم) هو الآن (الآن) وليس غداً. لقد ظهرت حركات إصلاح عالمية عديدة في التربية العلمية ومناهج العلوم وتدريسها، إلا أن أهمها وأوسعها وأك

يعد التغيير والتطور المتسارع في كل مجالات الحياة من اهم سمات العصر الحديث، كما ان التسارع الذي طال مجال انتاج المعرفة الانسانية، والتطبيقات التكنولوجية المترتبة عنها، لم يعد خفيا عن احد، بحيث ادى تنامي انتاج المعارف الى ما اصبح يعرف بـ " الثورة المعرفية " او " الانفجار المعرفي والالكتروني " وتتقادم المعرفة المنتجة، سريعا لتحل مكانها معرفة من نوع ارقى، من ذلك ان بعض ابتكارات التكنولوجية تصبح متخلفة، حتى قبل بلوغها طور الاستخدام، وهذا يؤدي الى تزايد حاجة المجتمعات الى المخترعين والمنتجين للمعرفة والى خصوبة الخيال وذلك لمواكبة ايقاع التطور المعرفي الراهن، كون المعلومات والمهارات والقدرات والكفايات، اصبحت اليوم اكثر ضرورة لبقاء الامم، حيث ان السوق العالمي لم يبق سوق المنافع والخدمات فقط، بل سوق الافكار ايضا، تلك الافكار التي سرعان ما يتجاوزها الزمن ويتحتم تجديدها باستمرار. بالإضافة الى ان التقدم الهائل السريع في وسائل الاتصال، والمواصلات، ونظم نقل المعلومات الالكتروني بين الدول، ادى الى اختراق الحدود السياسية والجغرافية، ليساعد ذلك على اختصار بعدي الزمان والمكان، بين مناطق العالم المختلفة، هذا دفع كثير من المفكرين والعلماء، الى الاعتقاد بان هذا العالم المترامي الاطراف تحول في فترة زمنية وجيزة الى قرية كونية واحدة، كل عضو فيها سواء اراد ام ابى عليه ان يؤثر ويتأثر بغيره بطريق مباشر او غير مباشر، وأصبح مصطلح الكونية او العولمة هو اكثر المصطلحات ارتباطا بمجتمع الحاضر والمستقبل، وأكثر المفاهيم انتشارا، وبناء على ذلك لا تستطيع اية دولة حكومة وشعبا في هذا العالم ايا كانت وأينما كانت ان تعيش في عزلة او انفصال عما يدور حولها من متغيرات وتطورات فكرية وتكنولوجية في مجالات الحياة المختلفة. احتوى الكتاب على بابين حيث حمل الباب الاول موضوع ادارة المعرفة وجاء بخمس فصول هي: الفصل الاول: المدخل الى ادارة المعرفة الفصل الثاني:دور ادارة المعرفة في ادارة الموارد البشرية الفصل الثالث: رأس المال الفكري الفصل الرابع اخلاقيات ادارة المعرفة والوظيفة العامة الفصل الخامس: اقتصاد المعرفة فيما جاء الباب الثاني بموضوع المعلومات الالكترونية وحمل بين طياته اربعة فصل هي: الفصل الاول: المدخل الى ادارة المعلومات الفصل الثاني: مصادر المعلومات الفصل الثالث: تكنولوجيا المعلومات والحاسوب الفصل الرابع: نظام المعلومات الادارية

المؤلف من وراء وضع هذا الكتاب الى تزويد القارىءالعربي بالمعلومات الاساسية عن التربية والفلسفة التربوية والفلسفات التي تنبثق منها الاهداف التربية واهمية التربية بجميع جوانبها وتعميق الفهم الفلسفي التربوي لدى القارىء وتوسيع مداركه واضافة معرفة فلسفية تربويه الى مخزون معرفي ليكون مرجعا اساسيآ له في هذا المجال . ومرجعا حقيقيا لاعضاء هيئة التدريس في كليات التربية ولطلبه التخصص التربية في الدراسات العليا وكليات التربية والجامعات العربية والعاملين في مجال التربية والتعليم والمهتمين في مجال الفلسفة التربوية . المحتويات الكتاب : الفصل الأول : مدخل الى فلسفة التربية الفصل الثاني : الفلسفات التربية القديمة والحديثة الفصل الثالث : الفلسفة التربية الاسلامية . الفصل الرابع : الفلسفات التربويه العربية . الفصل الخامس : الفلسفة التربية الاردنية .

يدرس هذا الكتاب التربية والتطبيع الاجتماعي والنظم والمؤسسات الاجتماعية التربوية المقصودة والعادات والقيم والتقاليد الاجتماعية. كذلك يدرس التفاعل الاجتماعي ووسائل التربية وعلامة الثقافة بالتربية وعلاقة الأخيرة بالتربية وعلاقة الأخيرة بالطبقات الاجتماعية

يتناول الكتاب مفهوم التربية والأسس الفلسفية والتاريخية للتربية وعلاقة الأخيرة بالمجتمع وعلاقتها بالثقافة . ثم يعرض المؤلف للأسس النفسية للتربية والوسائط فيها. ويتحدث في قائمة الكتاب عن التربية والتعليم في الأردن .

جوهر العملية التعليمية التعلمية مبني على طرح الأسئلة التعليمية والقيام بعملية التقييم داخل غرفة الصف، وخارجها، بل لا تتوج عمليتي التعليم والتعلم إلا بهما.فالجديد في هذا الكتاب هو ما جاء به من تلخيص لأهم الأبحاث والدراسات التجريبية الحديثة، واقتراح إجراءات عملية تتعلق بالموضوعات التالية:أولاً: الأسئلة التعليمية وكيفية صياغتها وتلاؤمها مع الأهداف التعلمية.ثانياً: أنماط التقييم المدرسي ثالثاً: تصميم عملية التقييم المدرسي. رابعاً: الصورة النموذجية للتعليم كأداة لتصميم المنهاج وتقويمه.

يعد التغيير والتطور المتسارع في كل مجالات الحياة من اهم سمات العصر الحديث، كما ان التسارع الذي طال مجال انتاج المعرفة الانسانية، والتطبيقات التكنولوجية المترتبة عنها، لم يعد خفيا عن احد، بحيث ادى تنامي انتاج المعارف الى ما اصبح يعرف بـ " الثورة المعرفية "