التعليم العالي في عصر المعرفة التغيرات والتحديات وافاق المستقبل

خلال السبعين سنة الماضية انتشر التعليم في الأقطار العربية بسرعة كبيرة وازدادت أعداد المدرسين والمدارس والمعاهد والجامعات عشرات المرات. فأعداد طلبة المدارس في الوطن العربي يقتربون من (70) مليون بعد أن كانوا بضع مئات من الآلاف وأعداد الجامعات تزيد عن 700 جا

يمتاز هذا الكتاب التربوي الذي يدور حول استخدام الحاسوب والانترنت في ميادين التربية وتعليم بالخصائص المهمة الاتية : - تناوله لموضوع العصر المهم جدآ لكل من المدارس والمعاهد والجامعات المهتمين بمجالات استخدام الحاسوب وشبكة الانترنت في ميادين التعليم . - اشتماله على اربع عشر فصلا دارت جميعها حول موضوعات ذات أهمية بالغة وعلاقة وثيقة بجوانب استخدام الحاسوب والانترنت في ميادين التربية والتعليم . - توضيحه للخدمات التكنولوجية المعاصرة التي يمكن استخدامها من جانب الطلبة والباحثين والمهتمين في الحصول على معلومات وتبادلها عن طريق الحاسوب والانترنت . - طرحه للكثير من الامثله التطبيقة التربوية والتعليمية التي تفيد القارىء العربي من المحيط الى الخليج . - تعرضه للعديد من التجارب العربية والاجنبية لاستخدامات الحاسوب والانترنت في ميدادين التربية والتعليم . بما يمثل دافعا للاستفادة منها في التجارب اللاحقة . -مراجعته لعدة مئات من الدراسات والبحوث السابقة ذات العلاقة باستخدامات الحاسوب والانترنت في التعليم ومعوقات ذلك الاستخدام . -اشتماله على قائمة طويله جدآ من المراجع التي تزيد عن المئتين وخمسين مرجعا ومصدرا. مما يجعله خير عون للباحثين والمهتمين بهذا المجال ممن يرغبون في التعمق . المحتويات الكتاب : الفصل الأول : مقدمة عن الحاسوب . الفصل الثاني : استخدام الحاسوب في التعليم . الفصل الثالث : تطوير شبكة الانترنت وتعريفها ومصطلحاتها . الفصل الرابع : شبكات الانترنت والانترانت: آلية عمل وطرق اتصال ومتطلبات . الفصل الخامس : الخدمات المتنوعة لشبكات الانترنت . الفصل السادس : بدايات استخدام الانترنت في ميدان التربية والتعليم . الفصل السابع : أهمية استخدام الحاسوب شبكة الانترنت في التعليم وفوائدها ودور المعلم والطالب فيها . الفصل الثامن : مجالات استخدام الانترنت في التعليم . الفصل التاسع : استخدام الانترنت في المناهج المدرسية . الفصل العاشر : استخدام الانترنت في تعليم الجامعي . الفصل الحادي عشر : معوقات استخدام شبكة لانترنت في التعليم والتعليم وحماية المتعلمين من اخطارها . الفصل الثاني عشر : التجارب العربية في مجال استخدام الحاسوب والانترنت في التربية والتعليم . الفصل الثالث عشر : الدراسات والبحوث السابقة ذات العلاقة بتعليم الحاسوب وتعليمه . الفصل الرابع عشر : الدراسات والبحوث ذات العلاقة باستخدام الانترنت في التعليم والتعلم .

في ضوء التغيرات المتزايدة والمتسارعة غدت دراسات المستقبل ضرورة ملحة لرصد حركة التغيير واتجاهاتها، ذلك أن الدول التي تُغيّب وعيها بما يحدث اليوم وبما سيحدث غدا، وتقف في حالة من الانتظار خاوية من أية رؤية علمية استعدادا لتحديات المستقبل، فإنها تعرّض شعوبها للعديد من المخاطر. وقيمة هذه الدراسة أنها واحدة من الدراسات المستقبلية الريادية في قراءة واقع القيادة التربوية العربية، متخذة من الحالة الأردنية أنموذجا يشير إلى مدى استعداد صانعي القرار التربوي والتعليمي والإداري لمواجهة تحديات عصر العولمة. وهي دراسة علمية تنبؤية استندت إلى تطبيق فعال لأسلوب دلفاي (دلفاي) مع عينة قصدية تضم أبرز المسؤولين والخبراء والتربويين والمفكرين وصناع الرأي في الأردن بغية توفير رؤية استباقية للتطورات المقبلة، مترافقة مع تحديد أفضل الأنماط القيادية القادرة على مجابهة التحديات، والكفايات اللازمة لهذه القيادة المستقبلية. ومن شأن هذه الدراسة أن تسهم في مجال موضوعها، في إثراء حوار وطني وقومي رشيد حيال الغايات والاستراتيجيات والسياسات والخطط المستقبلية المتجاوزة لما هو قائم، وكثير منه عفا عليه الزمن.

جاءت معظم الدراسات السابقة حول التعليم الجامعي وعلاقته بالعولمة من متخصصين في التربية ولم يتطرق الباحثون في مجال علم الاجتماع التربوي لتلك العلاقة ؛ لذا يأتي هذا العمل كمحاولة لتتبع مظاهر انعكاس العولمة

إن الجودة في التعليم أصبحت ضرورة تفرضها متطلبات العصر. لذا اختيرت موضوعاً للكتاب الحالي لعله يسد جزءاً من احتياجات المجتمع لمثل تلك الموضوعات، وكذلك فيما يتوصل إليه ليسهم في العمل على تحقيق تصور لتطوير وتحسين التعليم في مسيرة تحقق الجودة بمختلف