تتناول هذه القصص ثيمة الموت المركزية موت الأطفال والعصافير، والحيوانات والأشياء، وحتى الأمنيات والذكريات والأفكار. وتبرع في استدراج المتلقي إلى ذلك الأسى الشفاف الناجم عن موت العالم، ليدرك أن الحياة لا تكون بنجاة الذات، بل بنجاة العالم الذي تتكون الذات منه وفيه ومعه
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2025
عدد الصفحات: 128
النسخة: نسخة ورقية
الترميز الدولي: 9789957009812
تتناول هذه القصص ثيمة الموت المركزية موت الأطفال والعصافير، والحيوانات والأشياء، وحتى الأمنيات والذكريات والأفكار. وتبرع في استدراج المتلقي إلى ذلك الأسى الشفاف الناجم عن موت العالم، ليدرك أن الحياة لا تكون بنجاة الذات، بل بنجاة العالم الذي تتكون الذات منه وفيه ومعه
في الخلفية، يلوح طيف فلسطين بوصفها ( عالما ) يواجه الموت، ويحوّله إلى طوق نجاة للذاكرة . ومما يلفت الانتباه أن السارد في القصص كلها طفل، وكأن المؤلف يريد أن يقول لنا : إن الطفل الذي يُراد له أن ينسى عالم فلسطين، هو الذي يتذكر، وهو الذي ينجو وينقذ الذاكرة من الخراب . وإنّ الموت، الذي في القصص كلها، ليس تعبيرًا طبيعيا عن اكتمال الحياة، بل هو خلل عميق في روح العالم الذي ينتج الموت وينتقص الحياة
Validate your login