نبذة عن الكتاب:
* في رواية " مشرحة بغداد" ثمة تصوير خارجي وطبوغرافي داخلي لموقع المشرحة، الغارقة في الظلام دائماً كقلعة قروسطية مسكونة بالأرواح، إلا أن صورتها تتغير أحيانأً من مكان إعتيادي ملاصق لحياة القارئ اليومية إلى شكل من أشكال المتاهات الأرضية الكامنة في الوعي الباطن لإنسان وادي الرافدين، تستبطن رؤى هبوط الكائنات إلى العالم الأسفل.
القاص والكاتب الكبير محمد خضير
الناشر: دار الفينيق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2022
عدد الصفحات: 178
النسخة: نسخة ورقية
الترميز الدولي: 9789923450635
* في رواية " مشرحة بغداد" ثمة تصوير خارجي وطبوغرافي داخلي لموقع المشرحة، الغارقة في الظلام دائماً كقلعة قروسطية مسكونة بالأرواح، إلا أن صورتها تتغير أحيانأً من مكان إعتيادي ملاصق لحياة القارئ اليومية إلى شكل من أشكال المتاهات الأرضية الكامنة في الوعي الباطن لإنسان وادي الرافدين، تستبطن رؤى هبوط الكائنات إلى العالم الأسفل.
القاص والكاتب الكبير محمد خضير
* في الرواية، تختلط أسئلة الحيرة بأسئلة الإدراك، لتعكس إرباك الواقع الذي تناقشه. الشخصيات تتكلم وتأكل وتنام وتمارس أعمالها، إلا أنها لا تعرف إن كانت تنتمي إلى الحياة المعيشة أو إلى عالم الأموات. هكذا، يبدو شاوي وكأنه يصوّر لنا حالة المتاهة التي يعيشها الإنسان العراقي.
الناقد والروائي حسين السكاف
* عبّر بُرهان شاوي، من خلال سرد الأحداث وتصوير الواقع الساخن عبر القصّ الذي يقوم به الموتى أنفسهم، لأنه وجد أن القصّ الذي يقوم به الأحياء لا يمكن الوثوق بقوة مصداقيته ونزاهته..الشيء المهم في ذلك، أنّ هذا القصّ يتمّ أحياناً على نحو لا يمكن الفصل فيه بين السارد الميّت من السارد الحيّ، وكأنّ هذه الطريقة تعبّر عن المضمون الفلسفي للرواية وهو التماثل التام بين الأحياء والموتى في عالم يسوده العنف الأعمى. ولعلّ هذه الطريقة هي إحدى اللمسات الخياليّة البارعة في جعل الموتى كناية عن مرحلة تاريخيّة عاصفة.أمّا السلوك العنفي الأزلي للإنسان فعبرت الرواية عنه من خلال رمزية الاسم: آدم وحواء.
د. ناظم عودة – شاعر وناقد وباحث أكاديمي
كتابة مراجعتك
Validate your login