نحن في العام 1911، يركب ساندرو كومباريتي، الذي تخرج لتوه في معهد الصحافة في ميلانو، الباخرة المتجهة إلى طرابلس ليبيا، كجندي في الفيلق الرابع والثمانين المرسل من إيطاليا للحرب وفي رأسه ورأس رفاقه
الناشر: منشورات المتوسط
تاريخ النشر: 2020
عدد الصفحات: 200
النسخة: نسخة ورقية
الترميز الدولي: 9791280738349
نحن في العام 1911، يركب ساندرو كومباريتي، الذي تخرج لتوه في معهد الصحافة في ميلانو، الباخرة المتجهة إلى طرابلس ليبيا، كجندي في الفيلق الرابع والثمانين المرسل من إيطاليا للحرب وفي رأسه ورأس رفاقه الجنود تدور أغنية واحدة، كانت تغنيها الصحف والقصائد والشوارع كلها. إيطاليا كلها كانت أغنية واحدة تقول: «اذهب أيها الجندي ... فإيطاليا معك .. والمواسم الحلوة تنتظرك».
في روايتها هذه، تتبع الكاتبة الليبية عائشة إبراهيم حكاية هذا الجندي ساندرو وبائعة حليب طرابلسية وقع في حبها في أثناء تواجده في خندق صحراوي، وأمست معتقلة هي وشقيقها الأصغر في مستعمرات العقاب الإيطالية، بعد الهجوم الدموي على أهل حي المنشية، وقتل أمهما. وماذا فعل ساندرو بعد تسريحه من الجيش وعودته إلى إيطاليا. تستند عائشة إبراهيم إلى الوثائق الصحفية المدونة الصحفيين إيطاليين وإنجليز، لتكشف ذلك الجانب المظلم والمسكوت عنه الذي يصل إلى جرائم ضد الإنسانية، حيث قضت في تلك السجون فتيات ونساء حوامل وأمهات وأطفال، جاؤوا بهم إلى السجن من مناطق متعددة من ليبيا، دون تهم أو محاكمات كما تستند على براعتها السردية التي تشبه براعة
الصحراء بقدرتها التي تمنحنا إياها على التأمل والصمت.
الناشر
Validate your login