"نتحسّس الحياة خارج السّجون كالضّرير الّذي يتحسّس واقعه من خلال حاسة السّمع، فنحن الأسرى لا نرى الحياة الطبيعيّة إلّا من خلال مشاهدة التّلفاز داخل الزّنزانة".
ثائر
الناشر: دار الفينيق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2024
عدد الصفحات: 172
النسخة: نسخة ورقية
الترميز الدولي: 9789923450895
"نتحسّس الحياة خارج السّجون كالضّرير الّذي يتحسّس واقعه من خلال حاسة السّمع، فنحن الأسرى لا نرى الحياة الطبيعيّة إلّا من خلال مشاهدة التّلفاز داخل الزّنزانة".
ثائر
أنا وحصاني: هو العمل السيري للمقاوم المتميّز ثائر حمّاد، بعد روايته (فارس وبيسان) التي صدرت عن دار الفينيق عام 2021، واستقبلت بحفاوة وتقدير عاليين.
في السجن استأنف ثائر الدراسة، ولم يكن قد أنهى سوى المرحلة الإعدادية، وها هو رغم ظروف السجن يدرس في مساق الماجستير، بعد الشهادة الثانوية والبكالوريوس، واثقاً بدور ينتظره في المستقبل الآتي حتماً.
نتعرّف في هذا العمل على عائلة ثائر، على والدته المدهشة الحضور ككثير من الأمهات الفلسطينيات الصابرات الصامدات، وعلى والده المقاوم الذي لم يكسره سجنه وسجن أبنائه،وعلى أشقائه...
ونتعرّف على سجناء يكبرون على السجن، ويحتفظون بجمرة المقاومة في صدورهم، وينشرون الأمل والثقة بالمستقبل رغم قضاء عشرات السنين بين جدران السجون...
ثائر المقاوم يؤنسن الحصان والنسر والجرو وعناصر الطبيعة الفلسطينية ويسرد بعض فصول مسيرته بتواضع، ويمضي عنيدا بوعي وثقة بشعبه ومقاومته، وبفجر فلسطين الآتي حتما..ويدوّي صهيله متجاوزا قضبان الزنزانة إلى فضاء فلسطين وشعبها وأمتها...
رشاد ابو شاور
Validate your login