الصحافة المنفردة التحول من صحافة الفريق لصحافة الفرد

هذا الكتاب يتناول  أحدث ما صارت اليه الصحافة في صورة انقلاب مستمر، لا يتوقف عن احداث ثورة غير منتهية، ولا يمكن لاحد ان يتكهن بمحطة يستريح فيها التدفق التكنولوجي الذي غير تفكيرنا عن كل ما كنا نعرف عن الصحافة حتى اليوم، مما جعل

الكثير من الإعلاميين يشعرون بغربة في مهنتهم.

يصعب التوقف عند أحدث جديد في صناعة الاعلام، فما ان استفاق جمهور الصحافيين من

استيعاب لما استجد من اعلام رقمي أحدث تحولات غير مسبوقة في تناول الاخبار واستهلاكها، حتى وجدوا أنفسهم في مواجهة مع صحافة الهاتف المحمول، ودوره غير المسبوق في اشكال مختلفة من الصناعة الإعلامية كصحافة المواطن والصحافة المتنقلة والمنفردة. وقبل ان يلتقط الصحافيين انفاسهم في مواجهة التدفق التكنولوجي الذي غير مفهوم

العمل الصحفي وغير الجمهور، أصبحوا يواجهون صحافة الذكاء الاصطناعي، التي جعلت من الاتمتة واقع لا مجال الا التعامل معه، ولا يمكن الا ان نتفهم اتصال الاله

بالإنسان بدل اتصال الانسان بالإنسان.

يحاول الكتاب تفكيك المستجد واستشراف القادم في مجالات الصحافة، ويعمل على التحريض لإطلاق العقل الصحفي لمواكبة كل جديد، حتى لا يغامر الاعلاميون بدورهم

.في صناعة الاعلام لصالح الآلة الذكية