إدارة الإدارة مدخل إلى إدارة التغيير وإدارة الجودة الشاملة والإدارة الالكترونية

المؤلف :د. صالح ناصر عليمات
الناشر :دار الشروق للنشر و التوزيع /عمان الطبع :2004 م عدد الصفحات :196br> يحوي هذا الكتاب أربعة فصول تهدف إلى التعريف بإدارة الجودة الشاملة من حيث مفهومها وأساليبها ومزاياها وأهميتها في المجتمع على

المقدمة هناك حاجة ملحة لتوفر قادرين على تنظيم وتطوير وإدارة المؤسسات. وذلك للارتقاء بسمتوى أدائها إلى مصاف مثيلاتها في المجتمعات الأكثر تقدماً، ولتحقيق النتائج المرجوة. وهذا يؤكد مدى حاجة المجتمع إلى جهود التربويين في دراسة ظاهرة القيادة بأبعادها وجوانبها

USD10٫00

USD7٫00

هذه الكتاب: يتحدث الكتاب عن القيادة التربوية، مفسرا ما يكتنفها من غموض وتباين وربما تضاد، في التعريف والمفهوم وعدد من المعطيات الاخرى المتعلقة بها، هذا ويطرق الكتاب توجهات واراء فكرية لعدد من الرواد في مجالي الادارة والقيادة التربوية، وابرز النظريات والمداخل كذلك الممارسات القيادية من خلال ابرز واهم الجوانب القيادية بطريقة منظمة وواضحة ولا يغفل عن اثارة ابرز مداخل الادارة التربوية وأكثرها حداثة وهما مدخلي ادارة الجودة الشاملة والادارة الالكترونية مع نماذج وتجارب عدد من الدول الرائدة في كلا الاتجاهين. تناول الفصل الاول من الكتاب: الأطر النظرية للممارسات القيادية لمديري المدارس، اما الثاني فتناول الاتجاهات الادارية المعاصرة ( النماذج والتطبيقات ) المؤلفة في سطور: من مواليد مدينة القدس حاصلة على بكالوريوس في الكيمياء والرياضيات من جامعة بيت لحم دبلوم عالي في عدد من الموضوعات منها اساليب تعليم العلوم، والاشراف التربوي، والتواصل والتوجيه التربوي، اضافة الى حصولها على شهادة ماجستير في الادارة من جامعة ليفربول – بريطانيا ، وماجستير ثان من جامعة بير زيت في الادارة التربوية، اضافة الى شهادة دكتوراه في الفلسفة تخصص القيادة التربوية جامعة عين شمس القاهرة. عملت معلمة ومشرفة لموشوع العلوم العامة ومحاضرة في عدد من الجامعات والكليات الفلسطينية والمحلية، منها جامعة القدس المفتوحة، كلية المقاصد الجامعية وكلية سخنين لتاهيل المعلمين، واشرفت على عدد من مشاريع التخرج لعدد من الطلاب والمعلمين كما تعمل حاليا محاضرة في جامعة النجاح الوطنية.

في ضوء التغيرات المتزايدة والمتسارعة غدت دراسات المستقبل ضرورة ملحة لرصد حركة التغيير واتجاهاتها، ذلك أن الدول التي تُغيّب وعيها بما يحدث اليوم وبما سيحدث غدا، وتقف في حالة من الانتظار خاوية من أية رؤية علمية استعدادا لتحديات المستقبل، فإنها تعرّض شعوبها للعديد من المخاطر. وقيمة هذه الدراسة أنها واحدة من الدراسات المستقبلية الريادية في قراءة واقع القيادة التربوية العربية، متخذة من الحالة الأردنية أنموذجا يشير إلى مدى استعداد صانعي القرار التربوي والتعليمي والإداري لمواجهة تحديات عصر العولمة. وهي دراسة علمية تنبؤية استندت إلى تطبيق فعال لأسلوب دلفاي (دلفاي) مع عينة قصدية تضم أبرز المسؤولين والخبراء والتربويين والمفكرين وصناع الرأي في الأردن بغية توفير رؤية استباقية للتطورات المقبلة، مترافقة مع تحديد أفضل الأنماط القيادية القادرة على مجابهة التحديات، والكفايات اللازمة لهذه القيادة المستقبلية. ومن شأن هذه الدراسة أن تسهم في مجال موضوعها، في إثراء حوار وطني وقومي رشيد حيال الغايات والاستراتيجيات والسياسات والخطط المستقبلية المتجاوزة لما هو قائم، وكثير منه عفا عليه الزمن.

الإنسان يتأثر بالبيئة ويؤثر بها .. فهي تؤثر في سلوكه وفي نموه، وفي قدراته واستعداداته وميوله واتجاهاته وآرائه وأفكاره وسمات شخصيته وخصاله .. فتعديل البيئة يساعد على تعديل سلوك الإنسان والعكس صحيح .. والتعديل هذا يحتاج إلى الخبرة والدراية والمران بما يتفق