علم اجتماع الشيخوخة والموت

إنه الكتاب الأول في العلاقة بين علم الإجتماع والفن، يدرس فيه المؤلف الخلفية التاريخية لتطور الفن، والمراحل الاجتماعية للنسق الفني، والإطار الاجتماعي للفن . كذلك تنشئة الفئات الاجتماعية ومفاهيم ومنهج نظريات علم اجتماع الفن.

من اولويات اهتمامات علماء الاجتماع في البحث والتقصي هي رصد وملاحظة المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها افراد المجتمع والتي تهدد معايير ضوابطهم الوضعية والعرقية، وتصدع مكانتهم الاجتماعية وتهزل ادوارهم على التدرج الاجتماعيوكل ما يمزق نسيجهم الاجتماعي. استمر هذا الرصد لعقود من الزمن دون توقف، فصنفوها كمشاكل اجرامية وسلوكية جانحة ومنحرفة وعنيفة ومرعبة ومرضية في ادمانها على المسكرات والمخدرات ومفككة للبناء الاجتماعي والاسرة، كذلك صنفوها حسب المراحل العمرية فكانت هناك مشاكل الطفولة والشباب والمراهقين والشيخوخة فضلا عن المشاكل السكانية المتخصصة بالوفيات والولادات والهجرة الداخلية والخارجية والانجراف السكاني، والمشاكل الحضرية التي حصروها بتلوث البيئة ومشاكل مركز المدينة والاحياء العشوائية ومشاكل الفقر وسواها. وقد الفت كتابا بعرض المشكلات الاجتماعية بعنوان (علم المشكلات الاجتماعية ) عام 1998 تناولت فيه طبيعتها واسبابها ومنطلقات علم الاجتماع لها وانواعها في القرن العشرين. بينما تميز هذا المؤلف بستة فصول: تناول الاول مفهوم المشكلات الاجتماعية المعاصرة والعلاقة بين الجدلية وبين التغير مقدما معها حلولا نظرية. اما الفصل الثاني فقد اختص بترجمة المشكلات المعاصرة الى بحوث ميدانية. في حين تناول الفصل الثالث مسببات المشاكل المعاصرة المصنفة الى مدى بعيد ومتوسط وقريب وكان الفصل الرابع مقتصرا على المشاكل المعاصرة التي افرزتها الاحداث الكونية وانصب الفصل الخامس على المشاكل التي احدثتها الاسباب المتوسطة المدى، وتناول الفصل السادس المشكلات المعاصرة المتاثرة بالمؤثرات البعيدة المدى. المؤلف في سطور: معن خليل العمر من موليد 1/7/1943 في مدينة بعقوبة محافظة ديالى - العراق، بكالوريوس من جامعة بغداد والماجستير من جامعة متشغن الشركية والدكتوراه جامعة وين الحكومية ، درس في جامعة بغداد وجامعة محمد بن عبد الله في المغرب وكذلك جامعة اليرموك في الاردن وجامعة الامارات العربية وجامعة نايف العربية في السعودية.

يشتمل هذا الكتاب على تسعة فصول مترابطة ومتسلسلة، بدأنا بالاول حول خلايا المجتمع وجيناته معتبرين مجازا ان للمجتمع جسما متألقا من جينات وخلايا، ثم الفصل الثاني الذي تعاملنا فيه مع الفرد من زاوية الذات البشرية وكيف تتولد وتنمو عبر تفاعلها مع المحيط الاجتماعي.