نبذة عن الكتاب:
فاجأني الباحث الكريم الأستاذ عدنان العريدي بهذه الدراسة الثرية بأسلوبه الأدبي رفيع المستوى، بروافد لغتنا العربية الجميلة من خلال تقيمه لرحلة معين بسيسو الأدبية والثورية منذ البدايات عام ألف وتسعمائة وست وأربعين بدءا بقصيدة العبد المنشورة في جريدة الغد التي كانت تصدر في يافا قبل الاحتلال والتي تعبر عن رفضه لمبدأ ومسيرة العبودية في التاريخ الإنساني الطويل من قهر
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2019
النسخة: نسخة ورقية
الترميز الدولي: 9789957007362
فاجأني الباحث الكريم الأستاذ عدنان العريدي بهذه الدراسة الثرية بأسلوبه الأدبي رفيع المستوى، بروافد لغتنا العربية الجميلة من خلال تقيمه لرحلة معين بسيسو الأدبية والثورية منذ البدايات عام ألف وتسعمائة وست وأربعين بدءا بقصيدة العبد المنشورة في جريدة الغد التي كانت تصدر في يافا قبل الاحتلال والتي تعبر عن رفضه لمبدأ ومسيرة العبودية في التاريخ الإنساني الطويل من قهر وإذلال الإنسان لأخيه الإنسان وتكسر روحه الواثبة لبناء مجتمع العدل الذي يحقق الخير للجميع....وبحسب الباحث الكريم، فإن هذه القصيدة بأبياتها الشعرية(تقنع العقل وتلبي العاطفة)وبكل بساطة فإن القارئ البسيط يسقطها على وضعه الحالي، فرغم تكبيل اليدين بالقيد وربط الأرجل بالسلاسل الحديدية وتكميم الأفواه، إلا أن هذه السلاسل ستنكسر أمام بطولة الشعوب وإصرارها.
لقد أذهلني قدرة الباحث على الغور في نفسية معين المتشائمة والمرغمة على ركوب السفن إلى التيه والإحباط الذي أصاب الثورة بعد إرغامها على الرحيل وتخلي العرب كل العرب عن الفلسطينيين أثناء وبعد بيروت..
كتابة مراجعتك
Validate your login