كفايات القيادة التحويلية لمديري المدارس، برنامج تدريبي مقترح

المقدمة هناك حاجة ملحة لتوفر قادرين على تنظيم وتطوير وإدارة المؤسسات. وذلك للارتقاء بسمتوى أدائها إلى مصاف مثيلاتها في المجتمعات الأكثر تقدماً، ولتحقيق النتائج المرجوة. وهذا يؤكد مدى حاجة المجتمع إلى جهود التربويين في دراسة ظاهرة القيادة بأبعادها وجوانبها

يتكون الكتب من خمس فصول احتوت على: اولا: إدارة الموارد البشرية التدريس ثانيا: النظام التعليمي ثالثا: المعلم رابعا: مدير المدرسة خامسا: المشرف التربوي قيل عن الكتاب لقد اجاد المؤلف في عرض المعلومات والافكار والنظريات المتعددة وقد اتسم عرضه بالاسهاب والتفصيلفي كل مجال وبكثرة المراجع ودقة التوثيق، مما جعل الكتاب مرجعا موسعا وهاما للقارئ العادي والمثقف والمختص والباحث في سير العلمية التربوية. وختاما اشكر اخي وزميلي الاستاذ الدكتور احمد بطاح على هذا الجهد الكبير المرجعي لاثراء المكتبة العربية في مجال الادارة التربوي . أ.د خالد العمري وزير التعليم العالي الاسبق/ رئيس جمعية الاكاديميين الاردنيين. المؤلف في سطور: * استاذ الادارة والسياسة والتخطيط التربوي في جامعة مؤتة منذ 2001،وفي الجامعة الاردنية منذ 2017 * امين عام وزارة التربية والتعليم 2006 - 2008 * عضو مجلس التربية والتعليم 2006 – 2008 * نائب رئيس جامعة مؤتة 2010 – 2013، ونائب رئيس جامعة جرش 2013 – 2014 * نائب رئيس مجلس الامناء / جامعة الطفيلة التقنية * عميد كلية العلوم التربوية وعميد شؤون الطلبة وعضو جمعية الشؤون الدولية، وعضو جمعية خريجي الجامعات الامريكية، وعضو الجمعية الصينية. * له العديد من الابحاث العلمية المحكمة. * من كتبه المنشورة ( قضايا معاصرة في الادارة التربوية، الادارة التربوية: رؤية معاصرة، قضايا معاصرة في التعليم العالي، قضايا واراء )

هذه الكتاب: يتحدث الكتاب عن القيادة التربوية، مفسرا ما يكتنفها من غموض وتباين وربما تضاد، في التعريف والمفهوم وعدد من المعطيات الاخرى المتعلقة بها، هذا ويطرق الكتاب توجهات واراء فكرية لعدد من الرواد في مجالي الادارة والقيادة التربوية، وابرز النظريات والمداخل كذلك الممارسات القيادية من خلال ابرز واهم الجوانب القيادية بطريقة منظمة وواضحة ولا يغفل عن اثارة ابرز مداخل الادارة التربوية وأكثرها حداثة وهما مدخلي ادارة الجودة الشاملة والادارة الالكترونية مع نماذج وتجارب عدد من الدول الرائدة في كلا الاتجاهين. تناول الفصل الاول من الكتاب: الأطر النظرية للممارسات القيادية لمديري المدارس، اما الثاني فتناول الاتجاهات الادارية المعاصرة ( النماذج والتطبيقات ) المؤلفة في سطور: من مواليد مدينة القدس حاصلة على بكالوريوس في الكيمياء والرياضيات من جامعة بيت لحم دبلوم عالي في عدد من الموضوعات منها اساليب تعليم العلوم، والاشراف التربوي، والتواصل والتوجيه التربوي، اضافة الى حصولها على شهادة ماجستير في الادارة من جامعة ليفربول – بريطانيا ، وماجستير ثان من جامعة بير زيت في الادارة التربوية، اضافة الى شهادة دكتوراه في الفلسفة تخصص القيادة التربوية جامعة عين شمس القاهرة. عملت معلمة ومشرفة لموشوع العلوم العامة ومحاضرة في عدد من الجامعات والكليات الفلسطينية والمحلية، منها جامعة القدس المفتوحة، كلية المقاصد الجامعية وكلية سخنين لتاهيل المعلمين، واشرفت على عدد من مشاريع التخرج لعدد من الطلاب والمعلمين كما تعمل حاليا محاضرة في جامعة النجاح الوطنية.

هذا الكتاب يحتوي الكتاب على ثمانية فصول تهدف الى دمج الادارة المدرسية باتجاهات الادارية الحديثة ودور تطبيقاتها في تطوير الادارة المدرسية، وابراز ما هو الجديد في الاشراف التربوي والادارة الالكترونية والنقلة النوعية في تطوير الادارة المدرسية والانشطة الطلابية والمعايير المهنية الخاصة بالادارة المدرسية والارشاد التربوي ودورها في تطور الادارة المدرسية، وكل ذلك تم ابرازه من خلال التسلسل في الفكر الاداري المعاصر والنظريات الخاصة بالادارة بشكل عام والادارة المدرسية بشكل خاص وتطبيقاتها العملية حيث ان ما يميز هذا العمل استعراض النظريات الخاصة بالموضوع والتطرق الى التطبيقات العملية من خلال تسلسل واضح ومبسط بحيث يختلف عن الكتب والمؤلفات التي تناولت نفس الموضوع. الهدف: تناول موضوع الادارة المدرسية بطريقة طرح تطبيقاتها العملية للاستفادة منها في الاجراءات العملية لتطوير القطاعات الادارية في ميدان التربية والتعليم. الفئة المستهدفة: طلبة تخصص الادارة التربوية وطلبة الدبلوم المهني بالتدريس وكذلك الباحثون والعاملون في مجال الادارة التعليمية. المحتويات الفصل الاول: تطوير الفكر الاداري المعاصر الفصل الثاني: نظريات في الادارة المدرسية وتطبيقاتها العملية الفصل الثالث: مدخل الى الادارة المدرسية وتطبيقاتها العملية الفصل الرابع: المعايير المهنية الخاصة بالادارة المدرسية الفصل الخامس: تطبيقات الادارة الالكترونية ودورها في تطوير الادارة المدرسية الفصل السادس: الاشراف التربوي ودوره في تطوير الادارة المدرسية الفصل السابع: الارشاد التربوي المدرسي الفصل الثامن: الانشطة المدرسية

تعتبر الإدارة المدرسية جزءاً من الإدارة التعليمية، وقد فرضت نفسها في علوم التربية كعلم وفن، وليس مجرد ممارسة وتقليد يمكن أن يُوكل أمرها لأيّ فردٍ كان . وبناءً على ذلك ، فالتعامل مع الإدارة المدرسية يتم على أساس أنها تتألف من مهامَّ يقوم بها ويؤيدها الإداريّ وتشمل: التخطيط ، والتنظيم ، والتوجيه ، والإشراف ، والتقويم . ويشير الفكر الإداريّ التربويّ المعاصر – وبخاصّة البحوث والدراسات الأجنبية – إلى تغيرّ مفهوم الإدارة المدرسية ومتطلباتها ومستلزماتها ، وإلى الاتجاهات الجديدة فيها ، وإلى العوامل التي تؤدي إلى فعالية المدرسة .

في ضوء التغيرات المتزايدة والمتسارعة غدت دراسات المستقبل ضرورة ملحة لرصد حركة التغيير واتجاهاتها، ذلك أن الدول التي تُغيّب وعيها بما يحدث اليوم وبما سيحدث غدا، وتقف في حالة من الانتظار خاوية من أية رؤية علمية استعدادا لتحديات المستقبل، فإنها تعرّض شعوبها للعديد من المخاطر. وقيمة هذه الدراسة أنها واحدة من الدراسات المستقبلية الريادية في قراءة واقع القيادة التربوية العربية، متخذة من الحالة الأردنية أنموذجا يشير إلى مدى استعداد صانعي القرار التربوي والتعليمي والإداري لمواجهة تحديات عصر العولمة. وهي دراسة علمية تنبؤية استندت إلى تطبيق فعال لأسلوب دلفاي (دلفاي) مع عينة قصدية تضم أبرز المسؤولين والخبراء والتربويين والمفكرين وصناع الرأي في الأردن بغية توفير رؤية استباقية للتطورات المقبلة، مترافقة مع تحديد أفضل الأنماط القيادية القادرة على مجابهة التحديات، والكفايات اللازمة لهذه القيادة المستقبلية. ومن شأن هذه الدراسة أن تسهم في مجال موضوعها، في إثراء حوار وطني وقومي رشيد حيال الغايات والاستراتيجيات والسياسات والخطط المستقبلية المتجاوزة لما هو قائم، وكثير منه عفا عليه الزمن.

في ضوء التغيرات المتزايدة والمتسارعة غدت دراسات المستقبل ضرورة ملحة لرصد حركة التغيير واتجاهاتها، ذلك أن الدول التي تُغيّب وعيها بما يحدث اليوم وبما سيحدث غدا، وتقف في حالة من الانتظار خاوية من أية رؤية علمية استعدادا لتحديات المستقبل، فإنها تعرّض شعوبها للعديد من المخاطر. وقيمة هذه الدراسة أنها واحدة من الدراسات المستقبلية الريادية في قراءة واقع القيادة التربوية العربية، متخذة من الحالة الأردنية أنموذجا يشير إلى مدى استعداد صانعي القرار التربوي والتعليمي والإداري لمواجهة تحديات عصر العولمة. وهي دراسة علمية تنبؤية استندت إلى تطبيق فعال لأسلوب دلفاي (دلفاي) مع عينة قصدية تضم أبرز المسؤولين والخبراء والتربويين والمفكرين وصناع الرأي في الأردن بغية توفير رؤية استباقية للتطورات المقبلة، مترافقة مع تحديد أفضل الأنماط القيادية القادرة على مجابهة التحديات، والكفايات اللازمة لهذه القيادة المستقبلية. ومن شأن هذه الدراسة أن تسهم في مجال موضوعها، في إثراء حوار وطني وقومي رشيد حيال الغايات والاستراتيجيات والسياسات والخطط المستقبلية المتجاوزة لما هو قائم، وكثير منه عفا عليه الزمن.