نبذة عن الكتاب:
يتزايد الاهتمام بالطاقة يوماً بعد يوم باعتبارها العمود الفقري للحضارة المعاصرة. ومع كل تقدم يحققه الإنسان تزداد حاجته للطاقة. وهذا يعني أن الاستهلاك الوطنيوالعالمي من الطاقة سيتضاعف باستمرار. وفي نفس الوقت فإن مصادر الطاقة التقليدية من نفط وغاز وفحم هي في تناقص مضطرد وليس من المنتظر أن يتجاوز المتبقي من عمرها المئة عام بكل ما يرافق استخدام الوقوداتالاحفورية من احتباس حراري وتلوث بيئي . وبالتوازي مع كل ذلك يفتح العلم لنا
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2018
عدد الصفحات: 264
النسخة: نسخة ورقية
الترميز الدولي: 9789957006884
يتزايد الاهتمام بالطاقة يوماً بعد يوم باعتبارها العمود الفقري للحضارة المعاصرة. ومع كل تقدم يحققه الإنسان تزداد حاجته للطاقة. وهذا يعني أن الاستهلاك الوطنيوالعالمي من الطاقة سيتضاعف باستمرار. وفي نفس الوقت فإن مصادر الطاقة التقليدية من نفط وغاز وفحم هي في تناقص مضطرد وليس من المنتظر أن يتجاوز المتبقي من عمرها المئة عام بكل ما يرافق استخدام الوقوداتالاحفورية من احتباس حراري وتلوث بيئي . وبالتوازي مع كل ذلك يفتح العلم لنا والتكنولوجيا آفاقاً جديدة لدخول حقبة مختلفة من الطاقة تقوم على مصادر غير ناضبة وهي الطاقة المتجددة والتي تتطلب اضافة إلى الجهد العالمي الجهد الوطني لتطوير الإمكانات الوطنية حتى يتحقق أمن الطاقة واقتصادياتها للمستهلك. العالم يتغير بسرعة في كل شيء وفي كل مكان وفي كل مجال بما في ذلك السياسة والاقتصادوالبيئة والمجتمع والأفراد . ومع كل تغير نشهده في أي اتجاه تتأثر الطاقة وتؤثر فيه.
كيف يمكن تطوير حالة من التوازن الديناميكي الفعال بين تغيرات العالم بكل تفاصيله وبين مستلزمات هذا التغيير من الطاقة على الصعيدين الدولي والوطني في إطار المحافظة على البيئة وتوفير المياه وتنامي الصناعةوتحملية المستهلك ذلك هو التحدي لكل بلد على حدة، وللعالم بأسره . وذلك ما يحاول الكتاب القاء الضوء عليه.
المؤلف في سطور
شخصية فكرية وأكاديمية ومهنية متعددة الخبرات والنشاطات. شغل العديد من الوظائف الحكومية. كان من أبرزها وزيراً للتربية والتعليم وأميناً عاما لكل من وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الطاقة. كما عمل مستشاراً لرئاسة الوزراء وعميداً لكلية الهندسة في جامعة فيلادلفيا إضافة إلى العديد من المواقع الإدارية الرسمية والأكاديمية.
للدكتور ابراهيم بدران العشرات من الدراسات والتقارير والأبحاث العلمية المتخصصة في مجالات الهندسة والطاقة والتكنولوجيا والتعليم وله(25) كتاباً منشوراً صدرت في عمان وبيروت والقاهرة ودمشق من بينها: الدولة والديمقراطية والمجتمع، الريادية والإبداع في إدارة المشاريع، الهندسة والمهندس المفاهيم والأساسيات ، النهضة وصراع البقاء ، خطاب العلم والتقدم ، الطاقة النووية وحادثة تشرنوبيل ، التاريخ والتقدم في الوطن العربي، دراسات في العقلية العربية –قراءات في المسيرة الاقتصادية الوطنية ، قراءات في المسالة الإسرائيلية .
حمل الكتاب بين دفتيه خمسة فصول تناول الفصل الاول منها الطاقة كمدخل عام، وقطاع الطاقة وغيرها من المواضيع ذات الصلة، فيما جاء الفصل الثاني بموضوع المصادر الاحفورية للطاقة واحتوى على سبع مواضيع، اما الفصل الثالث فجاء تحت عنوان المصادر المتجددة للطاقة، فيما تحدث الرابع منها عن مستقبل الطاقة، واختتم الكتاب بفصل خامس خصص للطاقة في الاردن
كتابة مراجعتك
Validate your login