الفيلم الوثائقي والصور الفوتوغرافية كوسائل للتعلم "ذي معنى"

تبقى المؤلفات التربوية التعليمية التي تدور حول دمج الوسائل التعليمية التكنولوجية، قليلة للغاية في المكتبة العربية، التي تخلو من أي كتاب او مرجع يعالج كيفية تحقيق ما يسمى بالتعليم ذي المعنى من خلال الافلام الوثائقية والصور الفوتوغرافية. أصبحت معرفة المعلمين وطلاب وطالبات الكليات والجامعات بالوسائل التعليمية التكنولوجية واليات توظيفها واستخدامها في العملية التربوية التعليمية ضرورة ملحة لا سيما وان الطلاب والاطفال في يومنا هذا يأتون الى المدرسة ولديهم معرفة مسبقة حول التكنولوجيا التي اضبحت جزءاً من حياتهم اليومية ولا يمكن بذلك تجاهلها في صفوف المدرسة وفصولها عن التعليم والتعلم بتاتا. ان الهدف من التعلم ذي معنى بواسطة الافلام الوثائقية والصور الفوتوغرافية يمكن تطوير القدرة عند الطالب على التفكير، والنقد والبناء، والابتكار، والتعلم الذاتي بدافع الرغبة. حيث تشير الابحاث الى فاعلية هذا الاسلوب في تحقيق الكثير من اهداف الدرس المطروح للنقاش.