نبذة عن الكتاب:
مهما حاول المتخصصون والدارسون في الحقول العلمية المختلفة أن يدعوا بأنهم يفهمون الطفل، فإن هذا الفهم لن يصل إلى حد معرفة هذا المخلوق وعالمه الصغير معرفة صحيحة ودقيقة. وليس هناك شك في أن معرفتنا لعالم الطفل تفتح أعيينا على كثير من الأمور التي تساعدنا في معرفة كيفية التعامل معه، وقد توصل الدارسون من خلال ابحاثم ودراساتهم الطويلة الى نتائج هامة ومفيدة في هذا المجال مما سهل وساعد في وضع الاسس العلمية السليمة لكيفية التعامل مع الطفل، وما زلنا بحاجة الى معرفة الكثير ليكون ذلك عونا لنا في بناء شخصية الطفل على اسس تجنبه الوقوع في مواطن الزلل ما امكن ذلك.
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2014
عدد الصفحات: 210
النسخة: نسخة ورقية
الترميز الدولي: 9789957003166
مهما حاول المتخصصون والدارسون في الحقول العلمية المختلفة أن يدعوا بأنهم يفهمون الطفل، فإن هذا الفهم لن يصل إلى حد معرفة هذا المخلوق وعالمه الصغير معرفة صحيحة ودقيقة. وليس هناك شك في أن معرفتنا لعالم الطفل تفتح أعيينا على كثير من الأمور التي تساعدنا في معرفة كيفية التعامل معه، وقد توصل الدارسون من خلال ابحاثم ودراساتهم الطويلة الى نتائج هامة ومفيدة في هذا المجال مما سهل وساعد في وضع الاسس العلمية السليمة لكيفية التعامل مع الطفل، وما زلنا بحاجة الى معرفة الكثير ليكون ذلك عونا لنا في بناء شخصية الطفل على اسس تجنبه الوقوع في مواطن الزلل ما امكن ذلك.
ان هذه المعرفة تساعد في بناء جيل قادر على بناء مستقبل الامة على اسس متينة وقوية، فجيل الحاضر هو الذي يصنع المستقبل وان قدرته على صنع المستقبل مرهونة بعدد من العوامل المرتبطة بعملية الاتنشة التي يقوم المجتمع بتنشئة ابنائه عليها، والتي تعكس انماط الطاقة السائدة في ذلك المجتمع. وهذا ما يخلق الفرق بين المجتمعات في نوعية التوجيهات والارشادات وطرق التعامل مع الاطفال حيث يكون للدراسات والابحاث دور هام في تحديد المسار الذي تسير فيه عملية التنشئة.
وهنا ياتي الاختلاف بين المجتمعات متقدمة واخرى متخلفة، والتخلف هنا فيه اشارة الى نوعية الطرق التي يتم التعامل بموجبها مع الطفل
كتابة مراجعتك
Validate your login