نبذة عن الكتاب:
فبيت المقدس أرض الإسراء والمعراج، وأولى القبلتين، وبلد ثالث الحرمين، باركها الله الصمد، تضم المسجد الأقصى المبارك، وقبة الصخرة المشرفة، وكنيسة القيامة. على ثراها ترعرعت، وعشت مرّ مصائبها ونوازلها التي تمثلت في تقسيمها عام ألف وتسعة مائة وثمانية وأربعين إلى قسمين:القدس
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2021
عدد الصفحات: 242
النسخة: نسخة رقمية
فبيت المقدس أرض الإسراء والمعراج، وأولى القبلتين، وبلد ثالث الحرمين، باركها الله الصمد، تضم المسجد الأقصى المبارك، وقبة الصخرة المشرفة، وكنيسة القيامة. على ثراها ترعرعت، وعشت مرّ مصائبها ونوازلها التي تمثلت في تقسيمها عام ألف وتسعة مائة وثمانية وأربعين إلى قسمين:القدس الغربية، حيث خضعت للسيطرة الإسرائيلية والقدس الشرقية بقيت تحت السيادة العربية، وما لبث القسم الأخير أن وقع فريسة في قبضة الاحتلال الصهيوني سنة ألف وتسعمائة وسبع وستين لتعيش هذه المدينة في أخطر مرحلة من مراحل تاريخها في تغيير معالمها وتشويه مقدساتها. وقد لمست – وأنا ابن بيت المقدس– عن كثب أخبار هذه المدينة، وشاهدت آثارها الإسلامية، فهي وطني الذي أعتز به، ومن حق الوطن على بنيه أن يذيعوا فضله، ويعلنوا مجده، ويكشفوا عما خفي من آثاره، هذا مما دفعني لاختيار" بيت المقدس في عهد المماليك" عنوان للكتابي والذي هو بالاصل بحث تقدمت به لنيل درجة الماجستير من كلية اللّغة العربية / قسم التاريخ والحضارة في جامعة الأزهر الشريف.
كتابة مراجعتك
Validate your login