نبذة عن الكتاب:
يتزايد الاهتمام بالطاقة يوماً بعد يوم باعتبارها العمود الفقري للحضارة المعاصرة. ومع كل تقدم يحققه الإنسان تزداد حاجته للطاقة. وهذا يعني أن الاستهلاك الوطنيوالعالمي من الطاقة سيتضاعف باستمرار. وفي نفس الوقت فإن مصادر الطاقة التقليدية من نفط وغاز وفحم هي في تناقص مضطرد وليس من المنتظر أن يتجاوز المتبقي من عمرها المئة عام بكل ما يرافق استخدام
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2018
عدد الصفحات: 263
النسخة: نسخة رقمية
يتزايد الاهتمام بالطاقة يوماً بعد يوم باعتبارها العمود الفقري للحضارة المعاصرة. ومع كل تقدم يحققه الإنسان تزداد حاجته للطاقة. وهذا يعني أن الاستهلاك الوطنيوالعالمي من الطاقة سيتضاعف باستمرار. وفي نفس الوقت فإن مصادر الطاقة التقليدية من نفط وغاز وفحم هي في تناقص مضطرد وليس من المنتظر أن يتجاوز المتبقي من عمرها المئة عام بكل ما يرافق استخدام الوقودات الاحفورية من احتباس حراري وتلوث بيئي . وبالتوازي مع كل ذلك يفتح العلم لنا والتكنولوجيا آفاقاً جديدة لدخول حقبة مختلفة من الطاقة تقوم على مصادر غير ناضبة وهي الطاقة المتجددة والتي تتطلب اضافة إلى الجهد العالمي الجهد الوطني لتطوير الإمكانات الوطنية حتى يتحقق أمن الطاقة واقتصادياتها للمستهلك. العالم يتغير بسرعة في كل شيء وفي كل مكان وفي كل مجال بما في ذلك السياسة والاقتصادوالبيئة والمجتمع والأفراد . ومع كل تغير نشهده في أي اتجاه تتأثر الطاقة وتؤثر فيه.
كيف يمكن تطوير حالة من التوازن الديناميكي الفعال بين تغيرات العالم بكل تفاصيله وبين مستلزمات هذا التغيير من الطاقة على الصعيدين الدولي والوطني في إطار المحافظة على البيئة وتوفير المياه وتنامي الصناعةوتحملية المستهلك ذلك هو التحدي لكل بلد على حدة، وللعالم بأسره . وذلك ما يحاول الكتاب القاء الضوء عليه.
كتابة مراجعتك
Validate your login