نبذة عن الكتاب:
هذا ما يحاول كتابنا ان يساهم في دراسته ليس فقط في اثارة التساؤلات وانما من خلال البحث عن الاجابة وعرضها في لغة علمية بعيدة عن التجريد والتنظير وبالتالي يحاول تبيان الطريق الى المستقبل ليس من موقف ايديولوجي او سياسي مسبق بقدر ما هو رؤية موضوعية وقراءة حيادية للحالة العربية. يستند الكتاب الى الارقام الدولية المتعارف عليها في قياس مفردات التقدم والى تجارب الامم التي نجحت في التغيير للتعرف على المحركات الاساسية للتطور الاجتماعي الاقتصادي الذي يكاد يصبح عصيا على التحقيق في المنطقة العربية. لا بد للدولة العربية ان تغير وسائل وانماط الانتاج فيها حتى تتغير في بنيتها وفلسفتها وممارستها من البحث وراء السلطة والتشبث بها باي ثمن الى دولة حديثة
الناشر: الدولة العربية من السلطوية إلى الحداثة. دار الشروق للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: 326
النسخة: نسخة رقمية
تسارع دول العالم في بناء مؤسساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي تعزيز قدراتها على الانجاز والابداع والمنافسة وفي عين الوقت تتراجع الاقطار العربية على مستوى الدولة والمؤسسات ويتزايد الاعتماد على الخارج في كل شيء وتتفاقم مشكلات الحكم والادارة والفقر والبطالة الة الدرجة التي اصبح العالم العربي مسرحا مفتوحا للنزاعات والحروب الاهلية وفضاءً واسعا للتدخلات الاجنبية. وهنا يتساءل المواطن البسيط والطالب والعالم والسياسي وكا انسان: لماذا؟ لماذا هذا التراجع المتواصل؟ في الوقت الذي تتقدم فيه دول ومجتمعات كانت قبل نصف قرن تكاد لا تذكر.
هذا ما يحاول كتابنا ان يساهم في دراسته ليس فقط في اثارة التساؤلات وانما من خلال البحث عن الاجابة وعرضها في لغة علمية بعيدة عن التجريد والتنظير وبالتالي يحاول تبيان الطريق الى المستقبل ليس من موقف ايديولوجي او سياسي مسبق بقدر ما هو رؤية موضوعية وقراءة حيادية للحالة العربية. يستند الكتاب الى الارقام الدولية المتعارف عليها في قياس مفردات التقدم والى تجارب الامم التي نجحت في التغيير للتعرف على المحركات الاساسية للتطور الاجتماعي الاقتصادي الذي يكاد يصبح عصيا على التحقيق في المنطقة العربية. لا بد للدولة العربية ان تغير وسائل وانماط الانتاج فيها حتى تتغير في بنيتها وفلسفتها وممارستها من البحث وراء السلطة والتشبث بها باي ثمن الى دولة حديثة
كتابة مراجعتك
Validate your login