في مديح الربيع

قصص محمد علي طه عطر أدبي من أرضنا الفلسطينية المحتلة ، تحمل قضيتها قضيتنا ، وتعبر عنها بكلمات صادرة من الأعماق ، أعماق المعايشة ومحبة الحق والفن والإنسان . تمنيت أن نعيد نشر مجموعاته جميعاً حتى نزداد معرفة بهذا الأديب الكبير. د. محمود أمين العالم – القاهرة لو لم يكتب محمد علي طه غير مجموعته القصصية " العسل البري " لا ستحق أن يكون عميد الأقصوصة الفلسطينية استحقاقاً كاملاً غير منقوص ولا مشروط . إنه سفير القصة الفلسطينية الى الأدب العربي والعالمي . د. إبراهيم طه – حيفا ما يميّز قصص محمد علي طه هو هذه اللغة الرشيقة المنسابة التي تأخذ بالملتقي وتأسره ، وذلك الإيقاع الخفي لوقع المفردات المتتالية التي تدفع بالأحداث وتشدّ بها نحو الصعود لتكون لحظة النهاية التي لم يكن القارئ يتوقعها . د. نبيه القاسم – الرامة سحر هذه القصص يعلن عن كلال فكرة نعي القصة القصيرة وموتها ويؤشر على أن الإبداع الذي ينبثق من أعماق الواقع ويصدر عن معرفة معمّقة لمسالك الحياة وأساليب العيش وعن دراية واسعة بلغة الشعب ومفرداته لابد أن يشعل المشاعر ويشدّ الحواس ويأسر العواطف .... وقد برع الكاتب في حياكة نسيج القصص بما يعزز القصد الفني وهذا أقصى وأبلغ ما يتطلع إليه أي كاتب نابه . د. حسين جمعة – عمان فهرس المحتويات : الشتيمة أيام العدة كرم النخلة صباح ، تلك المرأة الشابة والشيخة الفتّاحة ألطريق الى واحة سعد الله هـ ... هي كبيرة !!؟؟؟ البيت الآخر قوس قزح اليوم الثامن والعشرون ريمة والسكّين دير بالك يا يونس ! عربي شاكر مَولاه طفل الجزيرة طيور وقطط وبشر . تميمة والشيطان غزالة العلي في مديح الربيع