نبذة عن الكتاب:
أنها مجموعة نصوص تنتمي الى التطورات الشكلية التي عرفتها القصة القصيرة في الفترة التجريبية التي تخلت عن مرجعياتها التقليدية ؛ فلم تعد القصة تترسم خطا الرواد من مثل إدغار ألان بو أو تشيخوف أو موباسان ، بل تخطت القواعد المرجعية المدرسية وراحت تفتح مجالات وأشكالاً غير معهودة ترتبط بالبعد الزمني وتحولاته في مناحي الحياة كافة وتستجيب للواقع المختلف بشروطه ودواعيه . د.ابراهيم السعافين
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2012
عدد الصفحات: 112
النسخة: نسخة ورقية
الترميز الدولي: 9789957005122
أنها مجموعة نصوص تنتمي الى التطورات الشكلية التي عرفتها القصة القصيرة في الفترة التجريبية التي تخلت عن مرجعياتها التقليدية ؛ فلم تعد القصة تترسم خطا الرواد من مثل إدغار ألان بو أو تشيخوف أو موباسان ، بل تخطت القواعد المرجعية المدرسية وراحت تفتح مجالات وأشكالاً غير معهودة ترتبط بالبعد الزمني وتحولاته في مناحي الحياة كافة وتستجيب للواقع المختلف بشروطه ودواعيه . د.ابراهيم السعافين
إن هذه الضفة الثالثة لدى سهير تمثل وعداً بقادم لا يأتي ، وأن سهير نجحت في إرساء مركبها على ضفة ثالثة حيث انتظار المجهول ، متوسلة بالحلم شكلاً وحيداً من أشكال التحقق ، ورغم كونه حلماً إلا أنه يفضي الى الأمل الغائر في اللاوعي بصورة الجنين الذي لم تحن ساعة ميلاده ، وربما لن تحين .
في مجموعتها هذه تتنازع ، بوعي كامل ودراية مميزة ، ثيمتي الفقد والإنتظار ،ألوان من التشكيل الفني السردي ، فتراوح نصوصها المشحونة بالموسيقا بين القصة القصيرة ، والقصة القصيرة جداً ، واللقطة أو المشهد ، والخاطرة ، والقصيدة النثر ، لعلها بذلك تداخل ما تهجس به من ورغبة في الإنعتاق من قيد الماضي والحاضر ، فتطلق عنان (الحرية ) من خلال تكرار الصور والمشاهد . د.امتنان الصاعدي
كتابة مراجعتك
Validate your login