المدخل الى التدريس

إن إعادة النظر بطرائق وأساليب التدريس السائدة في مؤسساتنا التربوية، وتحديد خارطة طريق لعملية التعليم، مستفيدين من التطورات الحديثة في العلوم الأخرى وتوظيفها في العملية التعليمية، يعتبر مطلباً لدى الكثير من التربويين للوصول إلى نتاجات تعليمية مناسبة، وفي ه

إن ا

المنهاج التعليمي والتوجه الإيديولوجي (النظرية والتطبيق)

USD18٫00

USD24٫00

يلبي هذا الكتاب حاجة القارئ العربي في دراسة موضوع الكفايات التدريسية وليكون بين أيدي الطلبة /المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في كليات الآداب والتربية والمعاهد العليا في إعداد المعلمين وخريجي تلك الكليات والمعاهد، وتنمية وترسيخ كفاياتهم التدريسية في ظل ما تضم

اصبحت موضوعات طرائق التدريس تتطلب تحديثا مستمرا لتلائم العصر التقني ولمواكبة ثورة المعلومات، اذ لم تعد الطرائق التقليدية وحدها كافية لنقل افكار العصر وتقنياته من اذهان المفكرين والعلماء الى اذهان المتعلمين، لذا اصبح من الضروري ابداع طرائق اكثر تقنية واكثر تقدما لتناسب التعلم الذي نريد، وحتى نحقق هدف اعداد معلمين ومعلمات مؤهلين تاهيلا عاليا في الجانب المعرفي والوجداني والمهاري فلا بد من تزويدهم بخبرات متقدمة وفق طرائق اكثر حداثة تحررهم من النمطية والروتين وتساعدهم في تبني الماسب منها والع=فعال في عمليتي التعليم والتعلم. ان تعميق الفهم بطرائق التدريس واستعراض تشكيلات متنوعة عن طريق تنويع التدريس واستخدام التكنولوجيا في التعليم والتعلم الالكتروني يمكن اساتذة الجامعات والطلبة / المعلمين والمعلمات في الميدان من التعرف اليها ومحاولة توظيفها في الموافق التعليمية المختلفة لتحقيق نتائج مرغوب فيها. من هنا تبرز الحاجة الى هذا الكتاب المصدري لكليات التربية والتربية الاسايبة في الجامعات موضوعات الكتاب 1_ نظريات التدريس 2_ مصطلحات التدريس 3_ تنويع التدريس 4_ التدريس الفعال 5_ مهارات التدريس 6_ طرائق تدريس شائعة الاستعمال 7_ طرائق تدريسية تقوم على البحث والتنقيب فب المعرفة 8_ طرائق تقوم على الذاتية (الفردية) والتعاون 9_ استراتيجيات وطرائق تدريس للتمكن والابداع 10_ الاستراتيجيات والطرائق القائمة على التعليم الالكتروني

تدور فكرة هذا الكتاب الذي جاء تحت عنوان "المنحى التكاملي في التدريس بين النظرية والتطبيق" حول التكامل بين المناهج الدراسية، ويتناول هذا الكتاب المنحى التكاملي بتطوير وحدات دراسية من مناهج مختلفة، وذلك بتكامل اللغة العربية يمكن تدريسها متكامل مع مواد دراسية اخرى. ويأملان المؤلفان ان يضعان هذا الكتاب بين يدي المهتمين بمناهج اللغة العربية وأساليب تدريسها ان يفيد منه هؤلاء وغيرهم في وضع اللغة العربية وأساليب تدريسها في المسار الصحيح. جاء الكتاب في ستة فصول تحدث الفصل الاول منها عن مقدمة في تطوير الوحدات الدراسية في ضوء بعض المتغيرات، اما الفصل الثاني كان موضوعه عن دراسات طورت وحدات دراسية، اما الفصل الثالث فحمل بين طياته دراسة تفصيلية في تطوير وحدات دراسية، فيما جاء الفصل الرابع بموضوع دروس انموذجية في تدريس اللغة العربية والتربية الاجتماعية والوطنية بالمنحى التكاملي، اما الفصل الخامس دروس انموذجية في تدريس بعض فروع اللغة العربية بالمنحى التكاملي وختم الكتاب بالفصل السادس الذي حمل نماذج اختبارية.