علم الاجتماع التطبيقي: حقل الممارسة للنظرية السوسيولوجية البناء: المفاهيمي.النماذج النظرية. قواعد التدخل. الأدوات المساعدة
يقارب هذا العمل علم الاجتماع التطبيقي بوصفه حقل ممارسة للنظرية السوسيولوجية، وفي هذه المقاربة غاية ذات شقين متكاملين: الأول، إعادة الاعتبار لعلم الاجتماع الذي أضحى غريبا ومغرباً عن جانبهالتطبيقي. والثاني، إعادة الإعتبار لنظرية علم الاجتماع بوصفها أداة مركزية في عملية التطبيق...
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2024
عدد الصفحات: 302
النسخة: نسخة ورقية
الترميز الدولي: 9789957009052
يقارب هذا العمل علم الاجتماع التطبيقي بوصفه حقل ممارسة للنظرية السوسيولوجية، وفي هذه المقاربة غاية ذات شقين متكاملين: الأول، إعادة الاعتبار لعلم الاجتماع الذي أضحى غريبا ومغرباً عن جانبهالتطبيقي. والثاني، إعادة الإعتبار لنظرية علم الاجتماع بوصفها أداة مركزية في عملية التطبيق، وبناء النماذج التطبيقية. وثمة دعوة ضمنية في هذا العمل إلى ضرورة تنمية "القدرة التطبيقية"لدى المشتغلين بعلم الاجتماع،الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في العملية التأسيسية لصناعة"الذات السوسيولوجية" القادرة على استثمار العلم وتوظيفه بشكل عمليبما يلبي الحاجات المجتمعية، وهذا يتطلب مراجعة جوهريةلكيفيةفهمنالعلم الاجتماع والطريقة التي ندرسه بها. ويكشف هذا العمل عن الآفاق الإبتكارية التي تحملها النظرية السوسيولوجية في طياتها عندما تتفاعل مع القدرات الخلاقة للذات السوسيولوجية المتمكنة من العلم وأدواته؛ فتكون النتيجةتوجيها عميقاً للبحث التطبيقي، وصناعة مبدعة للنماذج التدخلية الموائمة لإعادة تعريف الموقف الاجتماعي، وتحسين الواقع المعاش، ومواجهة مشكلاته. ومن أجل بلوغ القدرة التطبيقية المستدمجة في الذات السوسيولوجية أقصى كمالاتها، ثمة دعوة في هذا العمل إلى تنمية ملكة"الحس السوسيولوجي" كمكون أصيل وشرط مسبق للممارسة العملية، والذيينبثق عن عمق المعرفة، والتجربة الحقلية، وتنوع الممارسة،ويعمل تلقائياً كأداة كاشفة عن الفجوات، والتشوهات، والثغرات التي تصيب المعرفة، والواقع، ومنطق البحث ونتائجه.إن الدعوات الكثيرة العلنية منها والضمنية التي يتضمنها هذا العمل، جديرة بالإهتمام ليستعيد علم الاجتماع ألقه، وليقنع المجتمع بجدوى ما يقدمه وضرورته.
Validate your login