في البريكولاج لا يذهب الفرد بعيداً، بل يتأقلم مع ما يتوفر له كي يخوض غمار البحث، ويتفاعل مع تحولات المعطى ومخاض الكتابة، إن لم نقل غمار الحياة ذاتها. البريكولور لا يركن إلى معيار ولا يعول على سند.
الناشر: منشورات المتوسط
تاريخ النشر: 2023
عدد الصفحات: 136
النسخة: نسخة ورقية
الترميز الدولي: 9791280738998
في البريكولاج لا يذهب الفرد بعيداً، بل يتأقلم مع ما يتوفر له كي يخوض غمار البحث، ويتفاعل مع تحولات المعطى ومخاض الكتابة، إن لم نقل غمار الحياة ذاتها. البريكولور لا يركن إلى معيار ولا يعول على سند. فلا تخطيطات ولا مفاضلات والأدهى من ذلك، لا تعلق بمستقبل واعد. فالأحلام والمشاريع لا معنى لها هنا إن لم تجد تحققها المباشر، أي بالضبط إن لم تعد أحلاما ومشاريع مفاهيم كالأفق والانتظار والمشروع لا محل لها هنا ما يتبقى للفرد هو أن يُدير حاله»، و«يخترع» ذاته، لكن، لا استناداً إلى مرجع، واقتداء بنموذج، وإنما باستعمال ما يتوفر، وما يوجد تحت اليد، وليس فوق»، لا فوق اليد ولا فوق الواقع، فما من تعال.
Validate your login